الإجراءات التي يمكن للحكومات اتخاذها لدعم البرمجيات الحرة
التعليم
علّم البرمجيات الحرة فقط يجب أن تُعلَّم البرمجيات الحرة فقط في الأنشطة التعليمية، أو على الأقل في تلك التي توفرها المؤسسات الحكومية (وبالتالي، لا ينبغي أبدا أن أن يتم إرشاد الطلاب لاستخدام برنامج غير حر). ويجب أن تُدرّس الأسباب الحضارية الكامنة وراء الإصرار على البرمجيات الحرة. تعليم برنامج غير حر هو تعليم التبعية، وهذا يتعارض مع مهمة المدرسة.
الدولة والعموم
لا تطلب برمجية غير حرة أبدا يجب تغيير القوانين والممارسات في القطاع العام للحيلولة دون أي طلب أو ضغط قد يمارس على الأفراد أو المنظمات لاستخدام برمجية غير حرة. وينبغي أيضا تثبيط ممارسات الاتصال والنشر التي تؤدي لمثل هذه النتائج (بما في ذلك إدارة القيود الرقمية ). وزع البرمجيات الحرة فقط كلما وزّع كيان الدولة البرامج للجمهور، فإنه ملزم بتوزيعها كبرمجيات حرة، بما في ذلك البرامج المُضمنة في صفحات الويب أو المحددة فيها، كما يجب أن تكون هذه البرامج قادرة على العمل في منصات تحتوي على برمجيات حرة حصراً. المواقع الحكومية يجب أن تصمم المواقع الإلكترونية والخدمات الشبكية لكيان الدولة بشكل يسمح باستعمالها عن طريق البرمجيات الحرة حصراً ودون أي عوائق. الصيغ والبروتوكولات الحرة يجب على كيانات الدولة استخدام صيغ الملفات الحرة وبروتوكولات الاتصال الحرة، المدعومة بشكل جيد من قبل البرمجيات الحرة، ومع مواصفات منشورة إن أمكن ذلك. (نحن لا نذكر هذا بمصطلح ”المعايير“ لأنه ينبغي أن تُطّبق على المعايير غير الموحدة كما تُطبق على المعايير المُوحّدة).على سبيل المثال، يجب أن لا تُوزع التسجيلات الصوتية أو الفيديو في صيغ تتطلب فلاش أو ترميزات غير حرة، ويجب على المكتبات العامة أن لا تُوزع الأعمال مع إدارة القيود الرقمية. حلّ الحواسيب من التراخيص يجب ألا يتطلب بيع الحواسيب شراء رخصة برمجيات احتكارية. ينبغي أن يُطلب من البائع - بموجب القانون- تقديم خيار لشراء الحاسوب بدون برامج احتكارية وبدون دفع رسوم الترخيص. فرض مبلغ مالي هو خطأ ثانوي، ويجب أن لا يصرفنا عن ظلم أساسي للبرمجيات الاحتكارية، وهو فقدان الحرية الذي ينتج عن استخدامها. إضافة إلى ذلك، فإن مساوئ إجبار المستخدمين على دفع ثمن البرمجيات يُعطي مطوري البرمجيات الاحتكارية ميزة إضافية و غير عادلة، ومُجحف لحرية المستخدمين. والتصرف المناسب من قبل الدولة هو أن تمنع هذا الاعتداء.
السيادة الحاسوبية
الهجرة للبرمجيات الحرة يجب على كيانات الدولة أن تنتقل للبرمجيات الحرة، ويجب أن لا يتم تثبيت، أو مواصلة استخدام أي برنامج غير حر إلا بموجب استثناء مؤقت. وينبغي أن يكون هناك لجهاز [أحد أجهزة الدولة] واحد فقط سلطة منح هذه الاستثناءات المؤقتة، وهذه الاستثناءات تُمنح فقط إذا ظهرت أسباب قاهرة. وينبغي أن يكون هدف هذا الجهاز هو الحد من عدد هذه الاستثناءات إلى الصفر. تطوير حلول حرة لتكنولوجيا المعلومات عندما يدفع كيان الدولة المال لحل حوسبي، يجب أن يتطلب العقد التسليم كبرمجيات حرة، وأن تكون هذه اﻷخيرة مُصممة بحيث يمكن تشغيلها وتطويرها على بيئة حرة ١٠٠٪. يجب أن تتوفر هذه الشروط في جميع العقود، بحيث إذا لم يستجب المُطوّر إلى هذه المتطلبات؛ لا يتم دفع المال مقابل العمل. اختيار حواسيب للبرمجيات الحرة إذا أرادت هيئة عمومية شراء الحواسيب أو استئجارها، فإنها ملزمة بالاختيار بين النماذج الأكثر ملاءمة للعمل دون برمجيات احتكارية. ينبغي على الدولة أن تنشأ قائمة للنماذج المرخصة وفق هذا المعيار لكل فئة من الحواسيب. ينبغي تفضيل البرمجيات المتاحة للدولة والجمهور عن تلك المتوفرة للدولة فقط. التفاوض مع الشركات المُصنعة ينبغي على الدولة أن تنشط في التفاوض مع الشركات المصنعة لإقناعها بتوفير العتاد المناسب في السوق (للدولة والجمهور) في نطاق كل المنتجات ذات الصلة التي لا تحتاج لبرمجيات احتكارية. التضافر مع الدول الأخرى يجب على الدولة أن تدعو الدول الأخرى للتفاوض بشكل جماعي مع الشركات المصنعة حول العتاد المناسب. فالقوة تكمن في الاتحاد.
《1610;دɅوي》II
يجب على الدولة السيطرة على حواسيبها كل حاسوب تستخدمه الدولة يجب أن يؤول إلى أو يستأجر من قبل نفس القطاع الحكومي الذي يستخدم فيه، وهذه الإدارة يجب ألا تتنازل للغرباء عن حقها في تقرير من يكون لديه وصول مادي لهذا الحاسوب ومن يقوم بعمل الصيانة (للعتاد أو البرمجيات)، أو ما يجب تثبيته من برمجيات. إذا لم يكن الحاسوب محمولا، يجب أن يكون استخدامه في المساحات التابعة للدولة (سواء كانت مالكة لها أو مستأجرة).
تنمية النفوذ
شجع الحرية يجب على الدولة تشجيع المطورين لإنشاء أو تعزيز البرمجيات الحرة، وجعلها متاحة للجمهور، على سبيل المثال، الإعفاءات الضريبية والحوافز المالية الأخرى. بل ينبغي منح هذه الحوافز حصراً لتنمية وتوزيع واستخدام البرمجيات الحرة. لا نشجع الاحتكار بشكل خاص، يجب أن لا يكون مطوري البرمجيات الاحتكارية قادرين على ”التبرع “ بنسخ للمدارس والمطالبة باقتطاع قيمتها من الضرائب. البرمجيات الاحتكارية غير شرعية في المدارس.
النفايات الإلكترونية
استبدال البرمجيات صممت العديد من الحواسيب الحديثة بشكل يستجيل معه أن تحل البرمجيات الحرة محل البرمجيات المثبتة عليها مسبقا، وعليه، فإن الطريق الوحيد لتحريرها هو نبذها. هذه الممارسات ضارة للمجتمع. لذلك، ينبغي أن تكون هذه الممارسة غير قانونية، أو على الأقل تثبيطها من خلال فرض ضرائب ثقيلة على بيع و استيراد و توزيع الحواسيب الجديدة (أي غير المستعملة) أو المنتجات القائمة على الحاسوب والتي تكون وصلات العتاد بها سرية أو القيود متعمدة لمنع المستخدمين من تطوير وتركيب واستخدام بدائل لجميع أو بعض البرامج المثبتة التي يمكن ترقيتها من قبل الشركة المصنعة. وينطبق ذلك على وجه الخصوص على أي جهاز يحتاج إلى ” خدع “ لتثبيت نظام تشغيل مختلف، أو التي تكون بها الوصلات لبعض الأجهزة الطرفية سرية.